114

ألاوذ عنها قلب مكتئب شج

وتحفز نحوي قلب ذي لوعة صب

52

وتكذبني عنها الأماني وإنها

إلي لأهدى من قطاة إلى شرب

53

وإن كان أضنى الحب فالعقل حاكم

بأن ضنى الشنآن فوق ضنى الخب

54

وفي راحتي عبد الفعيل بن فاعل

شفائي وفي نعمى مكارمه طبي

55

دعوت فلباني وآوى تغربي

إلى كرم للعز ذي مرتقى صعب

56

وجلى همومي من سناه ببارق

أضاء به ما بين شرق إلى غرب

57

وأسبل لي من ستره فوق ستة

أهيم بهم في الأرض مثل القطا الزغب

58

فأصبحت في إكرامه مانع الحمى

وأمسيت في سلطانه آمن السرب

59

وحمدا لمن هدى لساني لحمده

وحسبي له من قد قضى أنه حبي

البحر : طويل 1

مخ ۱۱۴