95

ديوان الشريف الرضي

ديوان الشريف الرضي

ژانرونه

شاعري

وعصبة جاذبوك العز، فانقبضت # أكفهم عن دراك المجد بالطلب

شابهتهم منظرا، أو فتهم خبرا؛ # إن الرديني معدود من القصب

هابوا ابتسامك في دهياء مظلمة، # وليس يوصف ثغر الليث بالشنب

سجية لك، فاتت كل منزلة، # وضعضعت جنبات الحادث الأشب (1)

نسيمها من طباع الروض مسترق، # وطيب لذتها من شيمة الضرب (2)

تلقى الخميس إذا اسودت جوانبه # بالمستنيرين من رأي وذي شطب (3)

ونثرة فوقها صبر تظاهره، # أرد منها لأذراب القنا السلب (4)

لو لم يعوضك هجر العيش صالحة # ما كنت تخرج من أثوابه القشب

يا ابن الذين، إذا عدوا فضائلهم، # عد الندى ضربهم في هامة النشب (5)

بألسن راضة للقول لو نضيت # نابت عن السمر في الأبدان والحجب (6)

لا يستشيرون إلا كل منصلت # حامي الحقيقة طلاع على النقب (7)

ذي عزمة إن دعاها الروع منتصرا # تلفتت عن غرار الصارم الخشب (8)

يقرون حتى لو ان الضيف فاتهم # حثوا إليه صدور الأينق النجب

أو أعوز الخطب في ليل بيوتهم # مدوا يد النار في الأعماد والطنب

السيف.

الطوال.

الطريق في الجبل.

مخ ۹۹