وإذا ما الإمام هذب دنيا # ي كفاني وصالح الغمد غربي (1)
يا جميلا جماله ملء عيني، # وعظيما إعظامه ملء قلبي
بك أبصرت كيف يصفو غديري # من صروف القذى ويأمن سربي
أنت أفسدتني على كل مأمو # ل، وأعديتني على كل خطب
فإذا ما أراد قربي مليك، # قلت: قربي من الخليفة حسبي
عز شعري إلا عليك، وما زا # ل عزيزا يأبى على كل خطب
أي ندب ما بين برديك، والده # ر أجد اليدين من كل ندب (2)
بين كف تقي المطامع والآما # ل، أو ذابل يغير ويسبي
ما تبالي بأي يوميك تغدو، # يوم جود بالمال، أو يوم حرب
كم غداة صباحها في حداد، # نسجته أيدي نزائع قب (3)
تتراءى السيوف فيها، وتخفى، # وينير الطعان فيها، ويخبي
فرجتها يداك، والنقع قد س # د على العاصفات كل مهب (4)
ومربي العلى، إذا بلغ الغا # ية، رباه في العلى ما يربي
يا أمين الإله، والنبأ الأع # ظم، والعقب من مقاول غلب (5)
عادة المهرجان عندي أن أر # وى بذكراك فيه قلبي ولبي
هو عيد، ولا يمر على وج # هك يوم إلا يروق ويصبي
راحل عنك، وهو يرقب لقيا # ك إلى الحول عن علاقة صب
كيف أنسى وقد محضتك أهوا # ي وحصيت عن عدوك حبي (6)
مقطوع.
مخ ۵۴