أطلب العلى
(الطويل)
يهنئ بعض أصدقائه بمولود، وقيل إنه أعدها ليهنئ بها أخاه السيد المرتضى فجاءته بنت فصرفها إلى غيره.
أسائل سيفي: أي بارقة تجدي، # ولي رغبة عمن يعلل بالوعد
وأطلب في الدنيا العلى، وركائبي # مقلقلة ما بين غور إلى نجد
يشتت ترب القاع وسم أكفها، # وأخفافها في حيز النص والوخد (1)
وخطة ضيم خادعتني، ففتها # إلى مطلع بين المذمة والحمد
ويوم من الشعرى خرقت وشمسه # تساقط من هام الإكام إلى الوهد (2)
وليل دجوجي كأن ظلامه # سماوة ملوي الذراعين بالقد (3)
خطوت، وفي كفي خطام نجيبة # مدفعة من كل قرب إلى بعد (4)
إذا لحظت ماء جذبت زمامها ، # وقلت: ارغبي بالعز عن مورد ثمد (5)
تؤمين خير الأرض أهلا وتربة # يحط بها رحل المكارم والمجد
وفي الأرض قوم يلطمون جباهها # إذا هجمت أعلى المنازل بالوفد
وتنبو أكف العيس عن عرصاتهم # من البخل حتى تستغيث إلى الطرد
فما خدعتها روضة عن مسيرها، # ولا لمع معسول تطلع من ورد
أكف بني عدنان تستمطر الظبى # وتأنف من جود الغمائم بالعهد (6)
مخ ۳۰۵