107

ديوان الشريف الرضي

ديوان الشريف الرضي

ژانرونه

شاعري

أخذنا عليهم بالصوارم والقنا، # وراعي نجوم الليل حيران مغرب (1)

فلو كان أمرا ثابتا عقلوا له، # ولكنه الأمر الذي لا يجرب

يراعون إسفار الصباح، وإنما # وراء لثام الليل يوم عصبصب (2)

وكل ثقيل الصدر من جلب القنا # خفيف الشوى والموت عجلان مقرب (3)

يجم، إذا ما استرعف الكر جهده، # كما جمت الغدران والماء ينضب (4)

وما الخيل إلا كالقداح نجيلها # لغنم، فإما فائز أو مخيب (5)

دعوا شرف الأحساب يا آل ظالم، # فلا الماء مورود، ولا الترب طيب

لئن كنتم في آل فهر كواكبا # إذا غاض منها كوكب فاض كوكب

فنعتي كنعت البدر ينسب بينكم # جهارا، وما كل الكواكب تنسب

صحبتم خضاب الزاعبيات ناصلا، # ومن علق الأقران ما لا يخضب (6)

أهذب في مدح اللئام خواطري # فأصدق في حسن المعاني وأكذب

وما المدح إلا في النبي وآله # يرام، وبعض القول ما يتجنب

وأولى بمدحي من أعز بفخره، # ولا يشكر النعماء إلا المهذب

أرى الشعر فيهم باقيا، وكأنما # تحلق بالأشعار عنقاء مغرب

وقالوا: عجيب عجب مثلي بنفسه، # وأين على الأيام مثل أبي أب

لعمرك ما أعجبت إلا بمدحهم، # ويحسب أني بالقصائد معجب

أعد لفخري في المقام محمدا، # وأدعو عليا للعلى حين أركب

غ

مخ ۱۱۱