البحر : خفيف تام
وقفتني على الأسى والنحيب
مقلتا ذلك الغزال الربيب
كلما عادني السلو ؛ رماني
غنج ألحاظه بسهم مصيب
فاترات قواتل ، فاتنات ،
فاتكات سهامها في القلوب
هل لصب متيم من معين ؟
ولداء مخامر من طبيب ؟
أيها المذنب المعاتب حتى
خلت أن الذنوب كانت ذنوبي
كن كما شئت من وصال وهجر
غير قلبي عليك غير كئيب
لك جسم الهوى ، وثغر الأقاحي ،
ونسيم الصبا ، وقد القضيب
قد جحدت الهوى ولكن أقرت
سيمياء الهوى ولحظ المريب
أنا في حالتي وصال وهجر
من جوى الحب في عذاب مذيب
بين قرب منغص بصدود
ووصال منغص برقيب
مخ ۶۷