وما أدعي ، ما يعلم الله غيره
رحاب ' علي ' للعفاة رحاب
وأفعاله للراغبين كريمة
وأمواله للطالبين نهاب
ولكن نبا منه بكفي صارم
وأظلم في عيني منه شهاب
وأبطأ عني ، والمنايا سريعة ،
وللموت ظفر قد أطل وناب
~ ولا نسب بين الرجال قراب
فأحوط للإسلام أن لا يضيعني
ولي عنه فيه حوطة ومناب
ولكنني راض على كل حالة
ليعلم أي الحالتين سراب
وما زلت أرضى بالقليل محبة
لديه وما دون الكثير حجاب
وأطلب إبقاء على الود أرضه ،
وذكرى منى في غيرها وطلاب
كذاك الوداد المحض لا يرتجى له
ثواب ولا يخشى عليه عقاب
مخ ۴۵