أأجحده إحسانه في ، إنني
لكافر نعمى ، إن فعلت ، موارب
لعل القوافي عقن عما أردته ،
فلا القول مردود ولا العذر ناضب
ولا شك قلبي ساعة في اعتقاده
ولا شاب ظني قط فيه الشوائب
تؤرقني ذكرى له وصبابة ،
وتجذبني شوقا إليه الجواذب
ولي أدمع طوعى إذا ما أمرتها ،
وهن عواص في هواه ، غوالب
فلا تخش ' سيف الدولة ' القرم أنني
سواك إلى خلق من الناس راغب
فلا تلبس النعمى وغيرك ملبس ،
ولا تقبل الدنيا وغيرك واهب
ولا أنا ، من كل المطاعم ، طاعم
ولا أنا ، من كل المشارب ، شارب
ولا أنا راض إن كثرن مكاسبي ،
إذا لم تكن بالعز تلك المكاسب
ولا السيد القمقام عندي بسيد
إذا استنزلته عن علاه الرغائب
مخ ۳۸