332

دیوان ابن عبد ربه الأندلسي

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

ژانرونه

شاعري

وأن يكون عاملا في طاعته

على درور الخرج من جبايته

فوثق الإمام من رهانه

كيلا يكون في عمى من شانه

وقبل الإمام ذاك منه

فضلا وإحسانا وسار عنه

ثم غزا الإمام دار الحرب

فكان خطبا يا له من خطب

فحشدت إليه أعلام الكور

ومن له في الناس ذكر وخطر

إلى ذوي الديوان والرايات

وكل منسوب إلى الشامات

وكل من أخلص للرحمان

بطاعة في السر والإعلان

وكل من طاوع في الجهاد

أو ضمه سرج على الجياد

فكان حشدا يا له من حشد

من كل حر عندنا وعبد

فتحسب الناس جرادا منتشر

كما يقول ربنا فيمن حشر

مخ ۳۳۲