321

دیوان ابن عبد ربه الأندلسي

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

ژانرونه

شاعري

فأيقن الخنزير عند ذاكا

أن لا بقاء يرتجى هناكا

فكاتب الإمام بالإجابه

والسمع والطاعة والإنابه

فأخمد الله شهاب الفتنه

وأصبح الناس معا في هدنه

وارتعت الشاة معا والذيب

إذ وضعت أوزارها الحروب

وبعدها كانت غزاة أربع

فأي صنع ربنا لم يصنع ؟

فيها ببسط الملك الأواه

كلتا يديه في سبيل الله

وذاك أن قود قائدين

بالنصر والتأييد ظاهرين

هذا إلى الثغر وما يليه

على عدو الشرك أو ذويه

وذا إلى شم الربا من مرسيه

وما مضى جرى إلى بلنسيه

فكان من وجهه للساحل

القرشي القائد القنابل

مخ ۳۲۱