315

دیوان ابن عبد ربه الأندلسي

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

ژانرونه

شاعري

وافتتح الحصون حصنا حصنا

وأوسع الناس جميعا أمنا

ولم يزل حتى انتحى جيانا

فلم يدع بأرضها شيطانا

أسباب من أصبح فيه خالعا

قد عقد الإل لهم والذمه

ثم انتحى من فوره إلبيره

وهي بكل آفة مشهوره

فداسها بخيله ورجله

حتى توطأ خدها بنعله

ولم يدع من جنها مريدا

بها ولا من إنسها عنيدا

إلا كساه الذل والصغارا

وعمه وأهله دمارا

فما رأيت مثل ذاك العام

ومثل صنع الله للإسلام

فانصرف الأمير من غزاته

وقد شفاه الله من عداته

وقبلها ما خضعت وأذعنت

إستجة وطالما قد صنعت

مخ ۳۱۵