لتعلم أن الود يجمعنا على
صفاء التصافي ، قبل يجمعنا عمرو
وإني متى أعدد مساعيك أعتدد
بها شرفا ، إذ كان فخرك لي فخر
ولم أر مثلي ظل يمدح نفسه ،
ويأخذ أجرا ، إن ذا عجب بهر
وما اخترت دارا غير دارك من قلى ،
وأين ترى قصدي ومن دوني البحر
فإن بنت منكم مصبحا حضر الهوى ،
وإن غبت عنكم سائرا شهد الشعر
سأشكر لا أني أجازيك نعمة
بأخرى ، ولكن كي يقال له شكر
وأذكر أيامي لديك وحسنها ،
وآخر ما يبقى من الذاهب الذكر
مخ ۵۸