واستمطروا في المحل منك خلائقا ،
أصفى وأعذب من زلال الماء
وضمنت ثار محمد لهم على
كلب العدى ، وتخاذل الأحياء
ما انفك سيفك غاديا ، أو رائحا
في حصد هامات ، وسفك دماء
حتى كفيتهم الذي استكفوك من
أمر العدى ، ووفيت أي وفاء
ما زلت تقرع باب بابك بالقنا ،
وتزوره في غارة شعواء
حتى أخذت بنصل سيفك عنوة ،
منه الذي أعيا على الأمراء
أخليت منه البذ ، وهي قراره ،
ونصبته علما بسامراء
لم يبق فيه خوف بأسك مطمعا
للطير في عود ، ولا إبداء
فتراه مطردا على أعواده ،
مثل اطراد كواكب الجوزاء
مستشرفا للشمس ، منتصبا لها ،
في أخريات الجذع كالحرباء
مخ ۵