فالآن إذ ناصيت أعنان العلى ،
ورقيت منها أرفع الدرجات
يجري ليدخل في غبار تسرعي
من ليس يعشر في الرهان أناتي
ويذيمني من لو ضغمت قبيله ،
يوم الفخار لطار في لهواتي
جدي الذي رفع الأذان بمنبج ،
وأقام فيها قبلة الصلوات
وأبي أبو حيان قائد طيء
للروم ، تحت لوائه المنصات
وولي فتح الجسر ، إذ أغري به
عمرو ، وفاعل تلكم الفعلات
وخؤولتي ، فالحوفزان ، وحاتم ،
والخالدان الرافدان حماتي
إذ لم يكن شرف المناسب يشترى
بالمال في اللأواء واللزبات
مخ ۲۳