لا تفلتن منكم شبابيطه
لا أفلت الطافى ولا الراسب
جدوا فقد جد بكم لاعبا
وقد يجد الرجل اللاعب
وليكن الكر على غرة
والصيد في مأمنه سارب
يا واقبا بالأمس في بيته
أفلح هذا الغائب الآئب
فاعتزم القوم على غارة
ساند فيها الراجل الراكب
يهدى أبو عثمان كردوسها
هداك ذاك الطاعن الضارب
يرقل والراية في كفه
جاوبها خشف لها نازب
والقوم لاقوك فاعدد لهم
ما يرتضي الآكل والشارب
يسر فراريجك مقرونة
بها شبابيطك ياكاتب
يا حبذا المنهزم التائب
تلك التي منظرها شاحب
مخ ۳۳