لت وبالا عليهم ووباء
رتعوا في وخيمة الغيب مني
282
لا تلقي من ارتعاها مراء
أظهروا للوزير جهلا وغدرا
283
هوعما هم يراهم أدباء
حسبوا شمسه تغشت عماء
جعلوا العبد كفء مولاهفانظر
285
هل تراهم لعاقل أكفاء
ما تعدوا بذاك أن وزنوني
286
بكضلت عقولهم عقلاء
فوق سهوعدمتهم أذكياء
ورأوهلا يعدموا اللوماء
خذلوني وطأطئوا البدر جهلا
289
وتظنوه يخبط الظلماء
لاعفا الله عنهم بل عفاهم
290
وزوى العفو عنهم لا العفاء
ما ائتلاك الإخوانكلا بل الخو
291
مخ ۱۸۵