وإن فخروا يوما أتوا بمحمد
وجبريل والف رقان ذي السورات
وعدوا عليا ذا المناقب والعلا
وفاطمة الزهراء خير بنات
وحمزة والعباس ذا الهدي والتقى
وجعفرا الطيار في الحجبات
أولئك لا أبناء هند وتربها
سمية ، من نوكى ومن قذرات
ستسأل تيم عنهم وعديها
وبيعتهم من أفجر الفجرات
هم منعوا الآباء عن أخذ حقهم
وهم تركوا الأبناء رهن شتات
وهم عدلوها عن وصي محمد
فبيعتهم جاءت على الغدرات
ملامك في آل النبي فانهم
أحباي ما عاشوا وأهل ثقاتي
تخيرتهم رشدا لأمري فانهم
على كل حال خيرة الخيرات
نبذت إليهم بالمودة صادقا
وسلمت نفسي طائعا لولاتي
مخ ۹