اذا ما اساءت بالثياب فقوله
لها كلما لاقته أهل ومرحب
إذا اليوم أمسى وهو غضبان لم يكن
طويل مبالاة به حين يغضب
كأن حواشيه العلى وخصوره
وما انحط منه جمرة تتلهب
فهل أنت مهديه بمثل شكيره
من الشكر يعلو مصعدا ويصوب ؟
له زئبر يدفي من الذم كلما
تجلببهث في محفل متجلبب
فأنت العليم الطب أي وصية
بها كان اوصى في الثياب المهلب
مخ ۳۲