لا رقة الحضر اللطيف غذتهم
وتباعدوا عن فطنة الأعراب
22
فإذا كشفتهم وجدت لديهم
أسبل عليهم ستر عفوك مفضلا
وانفح لهم من نائل بذناب
24
لك في رسول الله أعظم أسوة
أعطى المؤلفة القلوب رضاهم
كرما ، ورد أخايذ الأحزاب
26
والجعفريون استقلت ظعنهم
حتى إذا أخذ الفراق بقسطه
منهم وشط بهم عن الأحباب
28
ورأوا بلاد الله قد لفظتهم
فأتوا كريم الخيم مثلك صافحا
ليس الغبي بسيد في قومه
مخ ۲۸