صهر النبي وجاره في مسجد
طهر بطيبة للرسول مطيب
سيان فيه عليه غير مذمم
ممشاه أن جنبا وإن لم يجنب
وسرى بمكة حين بات مبيته
ومضى بروعة خائف مترقب
خير البرية هاربا من شرها
بالليل مكتتما ولم يستصحب
باتوا وبات على الفراش ملفعا
فيرون أن محمدا لم يذهب
حتى إذا طلع الشميط كأنه
في الليل صفحة خد أدهم مغرب
ثاروا لأخذ أخي الفارش فصادفت
غير الذي طلبت أكف الخيب
فوقاه بادرة الحتوف بنفسه
حذرا عليه من العدو المجلب
حتى تغيب عنهم في مدخل
صلى الإله عليه من متغيب
وجزاه خير جزاء مرسل أمة
أدى رسالته ولم يتهيب
مخ ۳۱