215

ديوان السيد الحميري

ديوان السيد الحميري

ژانرونه

شاعري

البحر : -

فمال إلى أدناهم منه بيعا

توسم فيه خير ما يتوسم

فقال له بعني طعاما فباعه

جميل المحيا ليس منه التجهم

فكال له حبا به ثم رده

إليه وأرزاق العباد تقسم

فآب برزق ساقه الله نحوه

إلى أهله والقوم للجوع رزم

فلا ذلك الدينار أحمي تبره

يقينا وأما الحب فالله أعلم

أمن زرع أرض كان أم حب جنة

حباه به من ناله منه أنعم

وبيعه جبريل أطهر بيع

فأي أيادي الخير من تلك أعظم

يكلم جبريل الأمين فإنه

لا فضل من يمشي ومن يتكلم

وكان له من أحمد كل شارق

قبيل طلوع الشمس أو حين تنجم

إذا ما بدت مثل الطلاية دخلة

يقوم فيأتي بابه فيسلم

مخ ۲۱۵