ماذا دعاك إلى أن صار خالصتي
وخير قومي لديك اليوم محتجبا
فقال يا خير خلق الله كلهم
أردت حين دعوت الله مطلبا
بأن يكون من الأنصار ذاك لكي
يكون ذاك لنا في قومنا حسبا
فقد دعا ربه المحجوب في أنس
بأن يحل به سقم حوى كربا
فناله السوء حتى كان يرفعه
في وجهه الدهر حتى مات منتقبا
إنا وجدنا له فيما نخبره
بعروة العرش موصولا بها سببا
حبلا متينا بكفيه له طرف
سد العراج إليه العقد والكربا
من يعتصم بالقوى من حبله فله
إن لا يكون غدا في حال من عطبا
قوم غلو في علي لا أبا لهم
وجشموا أنفسا في حبه تعبا
قالوا هو الله جل الله خالقنا
من أن يكون ابن أم أو يكون أبا
مخ ۱۹