103

ديوان السيد الحميري

ديوان السيد الحميري

ژانرونه

شاعري

لما دجا الدين ورق الهدى

وجار أهل الأرض واستكبروا

ذاك علي بن أبي طالب

ذاك الذي دانت له خيبر

دانت وما دانت له عنوة

حتى تدهدى عرشه الأكبر

ويوم سلع إذ أتى عاتيا

عمرو بن عبد مصلتا يخطر

يخطر بالسيف مدلا كما

يخطر فحل الصرمة الدوسر

إذ جلل السيف على رأسه

أبيض عضبا حده مبتر

فخر كالجذع وأوداجه

ينصب منها حلب أحمر

ينفث من فيه دما معجلا

كأنما ناظره العصفر

مخ ۱۰۳