48

وكل لؤم يبيد الدهر أثلته ،

ولؤم ضبة لم ينقص ولم يبد

32

لو كان يخفى على الرحمن خافية

من خلقه خفيت عنه بنو أسد

33

لا ينفع الأسدي الدهر مطمعه

في نفسه ، وله فضل على أحد

34

قوم أقام بدار الذل أولهم

كما أقامت عليه جذمة الوتد

35

أبدت فضائحها للأزد ، واعتذرت

بعد الفضيحة بالبهتان والفند

36

لكل حي على الجعراء ، قد علموا ،

فضل ، وليس لكم فضل على أحد

37

واسأل قفيرة بالمروت : هل شهدت

شوط الحطيئة بين الكسر والنضد ؟

38

أو كان في غالب شعر فيشبهه

شعر ابنه ، فينال الشعر من صدد ؟

39

جاءت به نطفة من شر ماء صرى ،

سيقت إلى شر واد شق في بلد

40

فيم تقول تميم ؟ يا ابن قينهم ،

وقد صدقت ، وما إن قلت عن فند

41

مخ ۴۸