أحاذر ، يا صمصام ، إن مت أن يلي
تراثي وإياك امرؤ غير مصلح
إذا صك وسط القوم رأسك صكة
يقول له النادي : ملكت فأسجح
وناصرك الأدنى عليه ظعينة
تميد إذا استعبرت ميد المرنح
مفجعة ، لا دفع للضيم عندها
سوى سفحان الدمع من كل مسفح
إذا جئتها تبكي بكت ، وتذكرت
مع الحزن ، صولات امرىء غير زمح
وقد أضمرته الأرض عنك ، وأسلمت
أباك الموالي للحمام المجلح
صريع قنا ، أوميتا تطرد الصبا
عليه السفا ، من جانبي كل أبطح
تراوجه ريحان إذ تنسجانه
كما اختلفت كفا مفيض بأقدح
أتيحت له أم اللهيم ، وما تني
على فاجع تغدو إذا لم تروح
وهاجرة ، يا سلم ، كفنت هامتي
لها وفمي بالأتحمي المسيح
مخ ۳۳