تطير حصى القصر أخفاقه
كما طار شيء نوى الراضحه
كأعين ذب رياد العشي
إذا وركت شمسه جانحه
يذبل إذا نسم الأبردان
ويخدر بالصرة الصامحه
يراعي النعاج ، وتحنو له
كما حنت الهجمة اللاقحه
تبارت قوائمها السابحه
وسخلانها حوله سارحه
يسف خراطة مكر الجنا
ب حتى ترى نفسه قافحه
أحم ، بأطرافه حوة ،
وسائر أجلاده واضحه
ويصبح ينفض عنه الندى
لهم ، وبلا أنفس ناصحه
فبينا له ذاك هاجت له
مخالجة أكلب جارحه
غوامض في النقع ، سجع الخدود
مشايحة في الوغى ، كالحه
مخ ۲۳