أرى قوما ولادهم تؤام
كنسل الضأن أنف النبات
ولو أني أشاء حدوت قولا
على أعلامه المتبينات
لأعقد مقرف الطرفين ، تبني
عشيرته له خزي الحياة
ولكني أغيب بعض قولي
بمثلبة العروض الحائنات
وأكره أن يعيب علي قومي
هجائي المفحمين ذوي الحنات
متى ما أحذ مثلبة لقوم
أواصل بينها بالناقرات
تفادوا من أذاي كما تفادى
من البازي رعيل حباريات
غدا خرصا يزل الطل عنه
يلألىء بالمخالب والشباة
يقلب دائم الخفقان سام
بظميا الجفن ، صادقة الجلاة
لنا الجبلان من أزمان عاد
ومجتمع الألاءة والغضاة
مخ ۱۱