تصيفن حتى صفر أقواع مطرق
وهاجت لأعداد المياه الأباعر
21
وطار عن العجم العفاء وأوجفت
بريعان رقراق السراب الظواهر
22
ولم تبق ألواء الثماني بقية
من الرطب إلا بطن واد وحاجر
23
فلما رأين القنع أسفى وأخلفت
من العقربيات الهيوج الأواخر
24
جذبن الهوى من سقط حوضى بسدفة
على أمر ظعان دعته المحاضر
25
فأصبحن قد نكبن حوضى وقابلت
من الرمل ثبجآء الجماهير عاقر
26
وتحت العوالي والقنا مستظلة
ظبآء أعارتها العيون الجآذر
27
هي الأدم حاشى كل قرن ومعصم
وساق وما ليثت عليه المآزر
28
إذا شف عن أجيادها كل ملحم
من القز واحورت إليك المحاجر
29
وغبراء يحمي دونها ما وراءها
ولا يختطيها الدهر إلا مخاطر
30
مخ ۲۴۶