فنلنا غرارا من حديث نقوده
كما اغبر بالنص القضيب المسمح
نقارب أفنان الصبى ويردنا
حياء إذا كدنا نلم فنجمح
حرائر لا يدرين ما سوء شيمة
ويتركن ما يلحى عليه فيفصح
فأعجلنا قرب المحل وأعين
إلينا فخفناها شواخص طمح
فكائن ترى في القوم من متقنع
على عبرة كادت بها العين تسفح
له نظرتان نحوهن ونظرة
إلينا فلله المشوق المترح
كحران منتوف الذراعين صده
عن الماء فراط وورد مصبح
فقام قليلا ثم باح بحاجة
مصرد أشراب مرمى منشح
إلى المصطفى بشر بن مروان ساورت
بنا الليل حول كالقداح ولقح
نقانق أشباه برى قمعاتها
بكور وإسآد وميس مشيح
مخ ۳۵