يا نعمها ليلة حتى تخونها
داع دعا في فروع الصبح شحاج
لما دعا الدعوة الأولى فأسمعني
أخذت بردي واستمررت أدراجي
وزلن كالتين وارى القطن أسفله
واعتم من برديا بين أفلاج
يمشين مشي الهجان الأدم أقبلها
خل الكؤود هدان غير مهتاج
كأن في بريتها كلما بدتا
برديتي زبد الآذي عجاج
إن تنء سلمى فما سلمى بفاحشة
ولا إذا استودعت سرا بمزلاج
كأن منطقها ليثت معاقده
بعانك من ذرى الأنقاء بجباج
وشربة من شراب غير ذي نفس
في كوكب من نجوم القيظ وهاج
سقيتها صاديا تهوي مسامعه
قد ظن أن ليس من أصحابه ناجي
وفتية غير أنكاس دلفت لهم
بذي رقاع من الخرطوم نشاج
مخ ۲۸