رعته صدور التلع فناء كمشة
بحزم رضام بينهن شروج
ألم تعلمي يا أم أسعد أنني
أهاج لخيرات الندى وأهيج
وهم عراني من بعيد فأدلجت
بي الليل منجاة العظام زلوج
وشعث نشاوى من نعاس وفترة
أثرت وأنضاء لهن ضجيج
ظللنا بحوارين في مشمخرة
تمر سحاب تحتنا وتلوج
ترى حارث الجولان يبرق دونه
دساكر في أطرافهن بروج
شربنا ببحر من أمية دونه
دمشق وأنهار لهن عجيج
فلما قضين الحاج أزمعن نية
لخلج النوى إن النوى لخلوج
عليها دليل بالفلاة ووافد
كريم لأبواب الملوك ولوج
ويقطعن من خبت وأرض بسيطة
بسابس قفرا وحشهن عروج
مخ ۲۵