154

فلما تجلى ليله عن نهاره

غدا سلكا بين اللوى فالخمائل

42

فهاج به لما ترجلت الضحى

شطائب شتى من كلاب ونابل

43

فأبصرها حتى إذا ما تقاربت

وفي النفس منه كرة للأوائل

44

حمى الأنف من بعض الفرار فذادها

بأسحم لام ذي شباة وعامل

45

ففرق بين السابقين بطعنة

على عجل من سلهب غير ناصل

46

فكان كذي تبل تذكر ما مضى

وقد كر كرات الكريم المقاتل

47

يهز بأطراف الحبال وينتحي

على الأجنب القصوى هزيز المغاول

48

كما انقض دري تخلل متنه

فروج جهام آخر الليل جافل

49

مخ ۱۶۲