إلى الحرب حتى تخضع الحرب ، بعدما
تخمط مرحاها وتحمى قرومها
22
أبوك أبا العاصي ، عليكم تعطفت
قريش لكم : عرنينها وصميمها
23
أبى أن يكون التاج ، إلا عليكم
لصيد أبي العاصي ، الشديد شكيمها
24
بكم أدرك الله البرية ، بعدما
سعى لصها فيها وهب غشومها
25
وإنك لمأمول والمتقى به
إذا خيف من تلك الأمور عظيمها
26
وإنك للأخرى ، إذا هي شبهت
لقطاع أقران الأمور صرومها
27
فلا تطعمن لحمي الأعادي ، إنه
سريع إليكم مكرها ونميمها
29
لقد عجموا مني قناة صليبة
إذا ضج خوار القناة سؤومها
30
وما أنا ، إن مد المدى ، بمقصر
ولا عضة مني بناج سليمها
31
وإني لقوام مقاوم ، لم يكن
جرير ، ولا مولى جرير يقومها
32
مخ ۲۷۶