أتعرف الدار ، أم عرفان منزلة
لم يبق غير مناخ القدر والحمم
2
وغير نؤي رمته الريح أعصره
فهو ضئيل كحوض الآجن الهدم
3
كانت منازل أقوام ، فغيرها
مر الليالي ونضح العارض الهزم
4
وقد تكون بها هيف ، منعمة
لا يلتفعن على سوء ولا سقم
5
لا يصطلين دخان النار ، شاتية
إلا بعود يلنجوج على فحم
6
يمشين مشي الهجان الأدم روحها
عند الأصيل ، هدير المصعب القطم
7
لقد حلفت بما أسرى الحجيج له
والناذرين دماء البدن في الحرم
8
لولا الوليد ، وأسباب تناولني
بهن ، يوم اجتماع الناس بالثلم
9
إذا لكنت كمن أودى ، وودأه
أهل القرابة بين اللحد والرجم
10
أهلي فداؤك ، يوم المحرمون بها
مقاسم المال أو مغض على ألم
11
مخ ۲۷۱