إذا نبهتهن الروافد بالقرى
سقين مجاجات هوامد جثما
11
ينبهن قيظي الفراخ ، كأنما
ينبهن مغمورا من النوم أعجما
12
ثنين عليه الريشن حتى تلاحقت
وصار شعاعا قيظها ، قد تحطما
13
فصارت شلالا وابذعرت كأنها
عصابة سبي ، شع أن يتقسما
14
لعمري لئن أبصرت قصدي لقد أنى
لمثلي يا دهماء أن يتحلما
15
وبيداء محل ، لا يناخ مطيها
إذا صخب الحادي بها وتهمهما
16
ترى القوم فيها يركبون رؤوسهم
من النوم ، حتى يكبح الواسط الفما
17
قطعت بهوجاء النجاء نجيبة
عذافرة تهدي المطي المخزما
18
قريبة تهجوني ، وعوف بن مالك
وزيد بن عمرو . طال هذا تحلما
19
ويا لله ما تهجونني من عداوة
ثكلتم ، وما ترمون بالقذع مفحما
20
وإنا لحي الصدق ، لا غرة بنا
ولا مثل من يقري البكيء المصرما
21
مخ ۲۶۸