ظللت ، كأني شارب أزلية
ركود الحميا في العظام شمول
12
صريع فلسطينية ، راعه بها
من الغور عن طول الفراق ، حليل
13
أبوا أن يقيلوا ، إذ توقد ومهم
وقد جعلت عفر الظباء تقيل
14
وأشرف حرباء الظهيرة يصطلي
وهن على عيدانهن جذول
15
أجدوا نجاء ، غيبتهم عشية
خمائل من ذات المشا وهجول
16
وكنت صحيح القلب حتى أصابني
من اللامعات المبرقات خبول
17
من المائلات الغيد وهنا ، وإنها
على صرمه أو وصله لغفول
18
وكن على أحيالهن يصدنني
وهن بلايا للرجال وغول
19
وإن امرءا لا ينتهي عن غواية
إذا ما اشتهتها نفسه لجهول
البحر : طويل 1
مخ ۲۵۹