واعبد إلهك ذا المعارج مخلصا
وانصت إلى الأمثال فيما تضرب
وإذا مررت بآية وعظية
تصف العذاب فقف ودمعك يسكب
يا من يعذب من يشاء بعدله
لا تجعلني في الذين تعذب
إني أبوء بعثرتي وخطيئتي
هربا إليك وليس دونك مهرب
وإذا مررت بآية في ذكرها
وصف الوسيلة والنعيم المعجب
فاسأل إلهك بالإنابة مخلصا
دار الخلود سؤال من يتقرب
واجهد لعلك أن تحل بأرضها
وتنال روح مساكن لا تخرب
وتنال عيشا لا انقطاع لوقته
وتنال ملك كرامة لا تسلب
بادر هواك إذا هممت بصالح
خوف الغوالب أن تجيء وتغلب
وإذا هممت بسيىء فاغمض له
وتجنب الأمر الذي يتجنب
مخ ۴۴