لن ييأس الأزد من روح ومغفرة
والله يكلأهم من حيث ما ذهبوا
طبتم حديثا كما قد طاب أولكم
والشوك لا يجتنى من فرعه العنب
والأزد جرثومة إن سوبقوا وسبقوا
أو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبوا
أو كوثروا كثروا أو صوبروا صبروا
أو سوهموا سهموا أو سولبوا سلبوا
صفوا فأصفاهم الباري ولا يته
فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب
من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم
لا الجهل يعروهم فيها ولا الصخب
الغيث ما روضوا من دون نائلهم
والأسد ترهبهم يوما إذا غضبوا
أندى الأنام أكفا حين تسألهم
وأربط الناس جأشا إن هم ندبوا
فالله يجزيهم عما أتوا وحبوا
به الرسول وما من صالح كسبوا
مخ ۴۲