ما برح الرسم الذي بين حنجر
وذلفة حتى قيل هل هو نازح
2
ومازلت ترجو نفع سعدى وودها
وتبعد حتى ابيض منك المسائح
3
وحتى رأيت الشخص يزداد مثله
إليه ، وحتى نصف رأسي واضح
4
علا حاجبي الشيب حتى كأنه
ظباء جرت منها سنيح وبارح
5
فأصبحت لا أبتاع الا مؤامرا
وما بيع من يبتاع مثلي رابح
6
الا ليت سلمى كلما حان ذكرها
تبلغها عني الرياح النوافح
7
وقالت تعلم أن ما كان بيننا
إليك أداء إن عهدك صالح
8
جميعا تؤديه إليك أمانتي
كما اديت بعد الغراز المنائح
9
وقالت تعلم أن بعض حموتي
وبعلي غضاب كلهم لك كاشح
10
مخ ۶