وسمر ظماء واترتهن بعدما
مضت هجعة من آخر الليل ذبل
35
سفى فوقهن الترب ضاف كأنه
على الفرج والحاذين قنو مذلل
36
ومضطمر من خاشع الطرف خائف
لما تضع الأرض القواء وتحمل
37
انخت قلوصي واكتلأت بعينها
وآمرت نفسي أي أمري أفعل
38
أأكلؤها خوف الحوادث إنها
تريب على الانسان أم أتوكل
39
فأقسمت بالرحمن لا شيء غيره
يمين امرئ بر ولا أتحلل
40
لأستشعرن أعلى دريسي مسلما
لوجه الذي يحيي الأنام ويقتل
41
هو الحافظ الوسنان بالليل ميتا
على أنه حي من النوم مثقل
42
من الأسود الساري وإن كان ثائرا
على حد نابيه السمام المثمل
43
مخ ۴۴