رحلت سمية ، غدوة ، أجمالها ،
غضبى عليك ، فما تقول بدا لها
2
هذا النهار بدا لها من همها ،
ما بالها بالليل زال زوالها
3
سفها ، وما تدري سمية ، ويحها ،
أن رب غانية صرمت وصالها
4
ومصاب غادية كأن تجارها
نشرت عليه برودها ورحالها
5
قد بت رائدها ، وشاة محاذر
حذرا يقل بعينه أغفالها
6
فظلت أرعاها ، وظل يحوطها ،
حتى دنوت إذا الظلام دنا لها
7
فرميت غفلة عينه عن شاته ،
فأصبت حبة قلبها وطحالها
8
حفظ النهار وبات عنها غافلا ،
فخلت لصاحب لذة وخلا لها
9
وسبيئة مما تعتق بابل ،
كدم الذبيح سلبتها جريالها
10
وغريبة تأتي الملوك حكيمة ،
قد قلتها ليقال من ذا قالها
11
مخ ۱۶۹