146

دیوان الاعشی

ديوان الأعشى

ژانرونه

ادب
شاعري

وأنت الذي عودتني أن تريشني ،

وأنت الذي آويتني في ظلالكا

22

فإنك فيما بيننا في موزع

بخير ، وإني مولع بثنائكا

23

وجدت عليا بانيا ، فورثته ،

وطلقا ، وشيبان الجواد ، ومالكا

24

بحور تقوت الناس في كل لزبة ،

أبوك وأعمام هم هؤلائكا

25

وما ذاك إلا أن كفيك بالندى

تجودان بالإعطاء ، قبل سؤالكا

26

يقولون : في الإكفاء أكبر همه ،

ألا رب منهم من يعيش بمالكا

27

وجدت انهدام ثلمة ، فبنيتها ،

فأنعمت إذ ألحقتها ببنائكا

28

وربيت أيتاما ، وألحقت صبية ،

وأدركت جهد السعي قبل عنائكا

29

ولم يسع في العلياء سعيك ماجد ،

ولا ذو إنى في الحي مثل قرئكا

30

وفي كل عام أنت جاشم غزوة ،

تشد لأقصاها عزيم عزائمكا

31

مخ ۱۴۶