دیوان عبدالله البردونی

عبدالله بردوني d. 1420 AH
208

دیوان عبدالله البردونی

ديوان عبدالله البردوني

ژانرونه

هل لها ، أو هل له مستقبل ؟ ... هل ولدنا نحن ، في حضن الرغاده؟

أمنت (سيجون) (بيروت) ابتدت ... ترتمي ترمي ، بلا أدنى هواده

نفس ذاك الدور (يحيى) قالها : ... كيف أضحى ذابها ، كبير الحداده

***

كنت أصغي ... يا دجى : قافية ... لمحة يعطي ، حكايات معاده

كان مخمور يدوي : من أنا ... إنني (عنترة) هاتوا القياده

ردني (إبليس ) عن أبوابه ... وثناني ، عن بيت العباده

***

كنت أفنى ... كان يغزو جارة ... فارس يروي ، أعاجيب الإراده

بعد مضغ القات ، فيما يدعي ... يغتدي (كبشا) يعب الشاي (ساده)

يخطف البكرين ، من برجيهما ... لبطولات الهوى طبعا رياده

***

حارس يبتز ما يحرسه ... ويدين الصبح (سعدا) أو (قتاده)

راح يحكي : أنه يلقى الذي ... كابد (( الفاروق)) ، في عام الرماده

يا دكاكين ... ويومي : رشوة ... في عهود المال ، تزداد النكاده

كنت أنهي الشطر ... جار يبتدي ... خصمة ، أشبعت للقاضي المزاده

شاهد محترف ألبسه ... حضرة القاضي ، قميصا من زهاده

يستوي في الزمن السمسار ، من ... يلهم الهجو ، ومن يغري الإشاده

قال لي : من أنت ؟ نذل إنني ... مثله مستعمر ، باسم السياده

***

طفل جاري كان يستسقي ... أنا ... كنت أرجو ، لحظة حبلى جواده

***

من هنا ؟ كلب يهوهي ، هرة ... تتنزى ، منزل يشدو (حماده)

شارع يبكي الضحايا ، مكتب ... يمنح الجاني ، وساما وشهاده

جثث تهوي ، بلا فائدة ... خنجر دام ، له كل الإفاده

***

زادت الأمسية الوجعى أسى ... مثل غيري لم أزد ، أنت الزياده

أترى الصرعى ؟ لهم بدء ، متى ؟ ... ينضجون الآن ، في جوف الإباده

كنت أفنى ... لم تجب ، كنت على ... زعمها ازداد ، نضجا وإجاده

في الغرفة الصرعى

شيء بعيني جدار الحزن يلتمع ... يبهم ، يخبر عن شيء ، ويمتنع

يريد يصرخ ، ينبي عن مفاجأة ... لكنه قبل بدء الصوت ، ينقطع يغوص يبحث ، في عينيه عن فمه ... تغوص عيناه فيه ، يقتفي ، يدع

مخ ۲۰۹