دیوان عبدالله البردونی

عبدالله بردوني d. 1420 AH
205

دیوان عبدالله البردونی

ديوان عبدالله البردوني

ژانرونه

***

شيدوا للأمين ، سجنا راقيا ... تستوي السكين فيه والطعين

إن مجابية الموت على ... رأيهم حق لكل العالمين

أزمة النفط ، لها ما بعدها ... إنكم في عهد ، (تجار اليمين)

فسأاسبقوهم يا حزانى ، وارفعوا ... علم الإصرار وردي الجبين

وأحرسوا الأجواء ، منهم قبل أن ... يعلنوها ، أزمة في الأوكسجين

***

إنهم أقسى وأدرى ، إنما ... جربوا . معرفة السر الكمين

عندما تدرون ، من بائعكم ... يسقط الشاري ، وسوق البائعين

عندما تدرون من جلادكم ... يحرق الشوك ، ويندى الياسمين

عندما تأتون في صحو الضحى ... تبلع الأنقاض ، كل المخبرين

إنكم آتون ، في أعينكم ... قدر غاف ، وتاريخ جنين

في وجه الغزوة الثالثة

في وجه الغزوة الثالة

حسنا ... إنما المهمة صعبه ... فليكن ... ولنمت بكل محبه

يصبح الموت موطنا ... حين يمسي ... وطن أنت منه ، أوحش غربه

حين تمسي من هضبة بعض صخر ... وهي تنسى ، أن اسمها كان هضبه

فلتصلب عظامنا الأرض ، يدري ... كل وحش ... أن الفريسة صلبه

ولنكن للحمى الذي سوف يأتي ... من أخاديدنا ... جذورا وتربه

مبدعات هي الولادات ... لكن ... موجعات ... حقيقة غير عذبه

***

ولماذا لا تبلع الصوت ؟.. عفوا ... من توقى إرهابهم ، زاد رهبه

كيف نستعجل الرصاص ! ونخشى ... بعد هذا ، نباح كلب وكلبه

هل يرد السيول وحل السواقي؟ ... هل تدمي قوادم الريح ، ضربه ؟

أنت من موطن يريد ... ينادي ... من دم القلب ، للمهمات شعب

***

اتفقنا ... ماذا هناك ؟ جدار ... بل جبين ، عليه شيء كقبه

ربما (هرة) تلاحق (فأرا) ... ربما كان طائرا خلف حبه

إنما هل يرى التفاهات حي ؟ ... تلتقي أحدث الخطورات قربه

هل ترى من هناك ؟ غزوا يقوي ... قبضتيه ، يحد مليون حربه

يجتذي (البنكنوت) يومي إليه ... وعليه من البراميل جبه

إنه ذلك الذي جاء يوما ... وإلى اليوم ، فوقنا منه سبه

***

مخ ۲۰۶