288

ديوان عبد الرحمن شکري

ديوان عبد الرحمن شكري

ژانرونه

أتطرب من لحن الخرير كأنه

خواطر تتلوها عليك السرائر

كما يطرب النشوان من لحن صوته

فجاشت لديك الراقصات الزواخر

وإلا فما للموج في اليم راقصا

دعاه عذارى البحر شاد وشاعر

خريرك يحكي صدحة الدهر صامتا

كأنك دهر بالحوادث مائر

هو الدهر لا يخشى المنايا ولا يهي

صباه ولا تقضي عليه المقادر

ناپیژندل شوی مخ