وصرت كما شاء الزمان مخيبا
يعاتبني قلبى كأني رقيبه
ودافعت آمالي كأني سئمتها
وأخلفني صبري كأني أريبه
وضاقت بي الأحوال حتى كأنها
فؤاد محب غاب عنه حبيبه
أضن بصدري أن يلم به الأسى
على الخطب إلا أن يضيق رحيبه
ولا أرقب الآمال إلا تعللا
لعل الذي يعدو المراد يصيبه
ناپیژندل شوی مخ