سئمنا نحن أخصبهم بلادا
وأقصاهم عن الهيجا مجالا
وأبعد من تألم من لظاها
وأحسن من على الغبراء حالا
فما بال الألى شهدوا عناها
وكابد جيشهم ذاك القتالا
فيا عاما يكون السلم فيه
لأنت أجل ما ندعو ابتهالا
فإن يهدأ بك الأقوام جأشا
فإنك أحسن الأعوام فالا
ناپیژندل شوی مخ