144

كتائب تترامى في حميتها

إلى الردى لا ترى جبنا ولا هربا

من كل لاحق روح راح يطلبها

بسيفه غير ملحوق إذا طلبا

كالسيف منصلتا والليث مفترسا

والسيل منحدرا والبحر مضطربا •••

فجاءنا زمن صرنا به خدما

لغيرنا، وغدت أرواحنا سلبا

وأصبح الشرق لا تحلو موارده

لأهله، ويراها غيرنا ضربا

ناپیژندل شوی مخ