142

فطر كما شئت من غصن إلى غصن

حرا ودعني أسيرا أشتكي النوبا

لم يعدل الدهر قسمينا فطوقني

من الحديد وحلى جيده ذهبا

هب لي جناحيك مأجورا أطر بهما

ينفس الجو عني هذه الكربا

أعرهما لي، أطر في الجو مرتفعا

حتى أعانق في أبراجها الشهبا

نفسي تتوق إلى العلياء إذ علمت

أني امرؤ ورثت أخلاقه العربا

ناپیژندل شوی مخ