زائغات فيه النواظر حيرى
وسيول الرحضاء كالطوفان
ليس للظالمين فيه نصير
أو مجير من ألسن النيران
لا فداء من كربه أو شفيع
يدرأ الويل وهو رأي العيان
خشع الصوت غصة فهو همس
ومشى الخوف بين إنس وجان
وانكسارا في ذلة العبد أضحى
كل فرد في حضرة السلطان
ناپیژندل شوی مخ